وقّع نحو 400 خبير مناخي رسالة ترمي إلى دعم اقتراح للحكومة الأميركية بزيادة التكلفة الاجتماعية للكربون ثلاث أضعاف أو أكثر، أي رفعها من 51 دولاراً كما هي مسعرة الآن إلى 190 دولاراً.
وتشكل هذه التكلفة مقياساً رئيسياً لتحديد الأضرار التي تتكبدها المجتمعات، بسبب كل طن متري إضافي من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.
ويتم حساب هذه التكلفة من خلال حصر الأضرار المناخية وتأثيرها على المخرجات الاقتصادية.
وتأخذ هذه التكلفة في الاعتبار الأضرار التي لحقت بالممتلكات مثل المنازل والبنى التحتية في مواجهة فيضانات وحرائق تزداد وتيرتها.
ويضاف إلى ذلك صحة السكان، وكذلك الخسائر الاقتصادية في القطاع الزراعي تحديداً، والتغييرات في نظام الطاقة.
وتساعد التكلفة الاجتماعية للكربون صنّاع القرار في صياغة السياسات المناخية من خلال إظهار الفوائد التي قد يجنيها المجتمع في حال خفض البصمة الكربونية.
ويتمثل الهدف من ضريبة الكربون بخفض المستويات الضارة وغير المواتية لانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، مما يبطئ من تغيُّر المناخ وآثاره السلبية على البيئة وصحة الإنسان. (عن "سكاي نيوز عربية")