يضرب عدد من الصيادين عرض الحائط بتحذيرات الهيئة السعودية للحياة الفطرية، ويواصلون ممارستهم للصيد غير القانوني ونشر صور الحيوانات مع التوقيع بدمائها.
وكانت الهيئة السعودية للحياة الفطرية توعدت في وقت سابق بملاحقة الصيادين الذين نشروا صوراً ومقاطع فيديو كتبوا فيها بدماء الحيوانات، واصفة ذلك بالسلوك "المشين الذي يعكس همجية مرتكبيه واستهتارهم". وطالب رئيس الهيئة الأمير بندر بن سعود بن محمد المجتمع بالبحث عن مرتكبي هذه الجرائم البيئية لتطبيق العقوبات عليهم.
وتتكرر حالات الصيد غير المشروع لحيوانات مهددة بالانقراض ويمنع صيدها في أي وقت وأي مكان، مثل الغزلان والوعول والمها والحيوانات المفترسة كالنمر العربي والوشق والذئب والضبع والطيور الجارحة، أو في خارج الأوقات المحددة مثل الأرانب والوبر، على رغم تطبيق عقوبة تصل إلى غرامة 50 ألف ريال (13 ألف دولار)، إلى جانب دفع قيمة محددة لكل حيوان مقتول ومصادرة المركبة مع السجن لمدة شهر.
ويمنع استعمال بنادق الرش أو أي أسلحة نارية تؤدي إلى اصطياد أكثر من حيوان. ويُحظر صيد الضب باستخدام عادم السيارة أو الإغراق بالماء. ويمنع الصيد ليلاً أو داخل حدود المدن والقرى وفي المناطق المحمية التي حددتها الهيئة وهي 16 محمية. كما يُمنع الصيد بجميع أشكاله ووسائله في منطقة الربع الخالي.