كشف وزير التغير المناخي والبيئة في الإمارات الدكتور ثاني الزيودي عن بدء برنامج لإنزال 900 كهف إسمنتي اصطناعي في أماكن بحرية محمية، لتعزيز المخزون السمكي وتكاثر ونمو الأسماك والإصبعيات السمكية التي ينتجها مركز الشيخ خليفة لأبحاث البيئة البحرية في أم القيوين.
وأوضح الزيودي، خلال لقائه صيادين من إمارات الشارقة وعجمان وأم القيوين، أن الوزارة بدأت تنفيذ برنامج الدعم الذي وعدت به الصيادين، وتعتزم إنشاء مناطق للصيد المستدام قريبة من سواحل الدولة، وذلك لرفع نسبة المخزون السمكي وتقريب المسافات التي يقطعها الصيادون خلال رحلة الصيد. وأكد أن الوزارة تعمل على حل مشاكل الصيادين، ولن تصدر أي قرار من دون مناقشته مع جمعيات الصيادين ومع الصيادين الأكثر خبرة.
ورأى رئيس جمعية الصيادين في أم القيوين حسين الهاجري ضرورة إنشاء محميات بحرية لمسافة أربعة أميال في أماكن محددة يمنع فيها صيد أسماك الشعري والصافي خلال شهري آذار (مارس) ونيسان (أبريل) بدلاً من قرار الحظر في جميع مناطق البحر. وطالب صياد من إمارة عجمان بمنع الصيادين الأجانب من الصيد في المياه الإقليمية مستخدمين القراقير والشباك وبيع الأسماك في سوق الإمارة، بينما القانون يجبر الصياد المواطن على استخدام طريقة واحدة في الصيد.
وأشار صياد آخر إلى أن حجم القراقير الذي أقرته الوزارة غير مناسب لعملية الصيد، ومعظم الأسماك المتوسطة تهرب منها، متابعاً أنه يجب تغيير أحجام القراقير من باعين إلى باع ونصف باع.