تعتبر اندونيسيا أول مصدّر للضفادع في العالم وتؤمن 80 في المئة مما تستورده أوروبا من هذه الحيوانات. إلا أن الاستهلاك الداخلي يشكل أكثر بمرتين إلى سبع مرات هذه الكمية على ما تفيد التقديرات، لأن الإندونيسيين يعشقون الضفادع أيضاً.
وتقول ساندرا ألثير من منظمة «برو وايلدلايف» الألمانية التي نشرت العام الماضي تقريراً مقلقاً حول الوضع: «نحن نخشى أن تنهار أعداد الضفادع على مر السنين». وإذا اندثرت الضفادع سيعاني النظام البيئي برمته من اختفائها إذ إن هذا الحيوان أساسي لمنع تكاثر الحشرات الضارة.
وتفاعلت فرنسا التي تستهلك 80 مليون ضفدعة سنوياً مع خطر اندثار هذا النوع من خلال حظرها الصيد التجاري للضفادع في العام 1980. فحلت مكانها الهند وبنغلادش، إلا أن هذين البلدين منعا بدورهما الصيد نهاية الثمانينات. فاغتنمت إندونيسيا عندها الفرصة.