توقعت الحكومة البريطانية أن تنتج الطاقة الشمسية أكثر من 14 جيغاواط من الكهرباء في بريطانيا بحلول 2020، أي ما يقارب 4 في المئة من إجمالي إنتاج الكهرباء سنوياً، مقارنة بخمسة جيغاواط في 2014.
لكن وزير الطاقة البريطاني إد ديفي قال إن انخفاض كلفة الألواح الشمسية جعل الحكومة تراجع توقعاتها بشأن استخدام الطاقة الشمسية، كما لعب دوراً في قرارها إنهاء معظم الدعم لمشاريع توليد الطاقة الشمسية الواسعة النطاق.
لكن مؤسسات تعمل في قطاع الطاقة الشمسية اعتبرت أن خفض الدعم خطأ ويمثل عقبة أمام قدرتها على منافسة الوقود الأحفوري.
وقد تراجعت أسعار ألواح الطاقة الشمسية بنسبة 70 في المئة خلال الأعوام القليلة الماضية، خصوصاً لأن الدعم في العديد من البلدان ساهم في إنشاء سوق كبيرة وجذب المصنعين الصينيين. وفي بريطانيا، شجع هذا الحكومة على سحب الدعم المخصص لمزارع توليد الطاقة الشمسية ذات النطاق الواسع التي تزيد قدرتها الإنتاجية عن 5 ميغاواط مع نهاية آذار (مارس) الحالي.
وأعلن اتحاد تجارة الطاقة الشمسية البريطاني أن الأشهر الثلاثة الأولى من هذه السنة شهدت زيادة كبيرة في قدرات توليد الطاقة الشمسية تفوق كل ما تحقق خلال العام الماضي. لكن من المتوقع تراجع الطاقة الإنتاجية بنسبة 80 في المئة بعد نيسان (أبريل) لأن غالبية الشركات لن تستطيع الاستمرار في المنافسة.
وقال ليوني غرين المتحدث باسم الاتحاد :"نحتاج إلى استمرار الدعم ربما لخمس سنوات حتى نستطيع منافسة الوقود الأحفوري في بريطانيا." وأضاف: "يبلغ سعر الألواح 35 في المئة من كلفة توليد الطاقة الشمسية، أما الكلفة الأكبر فتذهب إلى عملية التركيب التي لن تتراجع إلا في ظل منافسة كبيرة."