يصادف يوم 21 آذار (مارس) من كل عام بداية فصل الربيع و«عيد الأم»، لكنه أيضاً في قاموس الأمم المتحدة "يوم دولي للقضاء على التمييز العنصري»، إضافة إلى كونه «يوماً دولياً للغابات والأشجار".
وأمس احتفل العالم باليوم الدولي الأول للسعادة وفقاً لما قررته الجمعية العامة للأمم المتحدة. وبهذه المناسبة وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رسالة قال فيها إن "الرفاهية المادية ما زالت بعيدة المنال بالنسبة لأعداد كبيرة جداً من الناس ممن يعيشون في فقر مدقع، وفي أزمات اجتماعية واقتصادية، والعنف والجريمة، والتدهور البيئي ومخاطر تغير المناخ".
وأصدر معهد ليغاتوم الدولي المتخصّص في دراسات الازدهار الاقتصادي والتنمية المجتمعية لدول العالم تقييماً لسعادة البشر في 142 دولة خلال عام 2012، فحلّت الدنمارك في المركز الأول، ثم فنلندا، فالنروج، ثم هولندا، وجاءت كندا خامسة، واحتلت المراكز من السادس حتى العاشر، كل من سويسرا والسويد ونيوزيلندا وأوستراليا وإيرلندا.
يذكر أن بوتان هي صاحبة اقتراح تحديد يوم عالمي للسعادة، حيث يتضمن دستور هذه المملكة الصغيرة منذ عام 2008 عبارة "الناتج القومي من السعادة".