من المحتمل أن يحلّ المصباح الأزرق محل فنجان قهوة الصباح التقليدي في تحسين التفكير والتركيز. فقد حصل علماء سويديون على براهين جديدة للتأثير الإيجابي للإضاءة التي تتناسب أطوال موجاتها مع القدرات المعرفية للإنسان.
وسبق لعلماء من الولايات المتحدة أن اكتشفوا عام 2006 أن الضوء الأزرق يساعد في مقاومة النعاس، ويكمن ذلك في تأثيره غير الاعتيادي على مناطق الدماغ المسؤولة عن التركيز، كما أنه يكبح نشاط هورمون ميلاتونين المسؤول عن تنظيم ايقاع الساعة البيولوجية للجسم. وأكدت دراسات أن وجود ضوء أزرق في السيارة يساعد السائق على البقاء متنبهاً في الرحلات الليلية ويقلل حوادث المرور.
وبرهن العلماء السويديون خلال الاختبارات العديدة التي أجروها على متطوعين أن المصباح الأزرق يحسّن التفكير والتركيز ومؤشرات الدقة وردود الفعل.