يشهد موسم الصيد التجاري للفقمة في كندا، خلال شهري آذار (مارس) ونيسان (أبريل)، ضرب آلاف الفقم الصغيرة بالهراءات حتى الموت للحصول على فرائها. ويقدر أن 98 في المئة من الفقم التي تقتل تتراوح أعمارها بين ثلاثة أسابيع وثلاثة أشهر. لذا تدعو جماعات الرفق بالحيوان إلى حظر صيد الفقم.
وكان الصيد التجاري للفقم تقلص في السنوات الأخيرة، لأن أسواق تصدير رئيسية مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا حظرت استيراد فرائها لدواعي حقوق الحيوان.
وأعلنت منظمة Humane Society International حصولها على وثيقة رسمية تفيد أن الحكومة الكندية تنفق نحو 2.5 مليون دولار سنوياً على مراقبة الصيد التجاري للفقمة، الذي بلغت قيمته التصديرية 500 ألف دولار فقط عام 2014، ما يجعل هذا الصيد غير مجد اقتصادياً.
وتواجه الحكومة الجديدة لرئيس وزراء كندا جاستن ترودو ضغوطاً متعاظمة من ناشطي حقوق الحيوان لحظر الصيد التجاري للفقمة، قبل إعلان العدد المسموح بقتله في موسم الصيد هذه السنة، الذي يبدأ في نهاية آذار (مارس) ويستمر حتى نهاية نيسان (أبريل).
الصورة: صياد ينهال بالهراوة على جرو فقمة. ويتوقع قتل 275 ألف فقمة هذه السنة.