ثار بركان في غرب إندونيسيا ثماني مرات خلال بضع ساعات أمس، ما أدى إلى تدفق سقوط الصخور والحمم كالسيل الجارف على منطقة واسعة وأجبر آلاف السكان على الفرار.
وكان بركان سينابورغ في شمال جزيرة سومطرة دخل مرحلة الثوران منذ أيلول (سبتمبر) 2010، لكن نشاطه تسارع خلال اليومين الماضين، وقذف بصورة متكررة الحمم والصخور حتى ارتفاع ثمانية كيلومترات. وارتفع عدد الأشخاص الذين غادروا المنطقة منذ الاثنين الماضي الى 12300 شخص، كما ذكرت الوكالة الوطنية للكوارث. وأعلنت أن "الناس اصيبوا بالهلع لأن ثورة البركان ترافقت مع هدير شبيه بصوت الرعد والارتجاجات. ثم بدأ تدفق الصخور". وتوقعت الوكالة ثورانا قوياً جداً للبركان، وأصدرت الإنذار من الدرجة الأعلى، وطلبت من المقيمين في شعاع من خمسة كيلومترات مغادرة أماكنهم.
وكان بركان سينابورغ خامداً طوال نحو قرن قبل أن يتحرك قبل ثلاث سنوات. والأرخبيل الإندونيسي الواقع على "حزام النار" في المحيط الهادئ هو البلد الأكثر عدداً للبراكين الثائرة في العالم.