تعهدت وزيرة النقل الجديدة في بريطانيا البارونة سوزان كرايمر بالعمل عن كثب مع السلطات المحلية للمساعدة في تسريع تطوير مبادرات التشارك في السيارات. وقالت إن زيادة عدد نوادي السيارات لن يساعد فقط في تخفيض التلوث وزحمة السير، بل سيبرز أيضاً امكانات السيارات ذات الانبعاثات المنخفضة جداً مثل السيارات الكهربائية.
وقد تعهدت الحكومة البريطانية باستثمار 500 مليون جنيه (800 مليون دولار) لتطوير سوق السيارات الكهربائية ذات الانبعاثات المنخفضة جداً بين سنتي 2015 و2020، في مسعى للحد من انبعاثات وسائل النقل على الطرق وتخفيض الاعتماد على واردات الوقود الأحفوري.
وأشارت الحكومة في خطتها إلى قدرة نوادي السيارات المشتركة على تخفيض استعمال السيارات، مستشهدة بدراسة لمختبر أبحاث النقل عام 2011 وجدت أنه في مقابل كل سيارة يشغلها نادي سيارات يُستبعد عن الطرق أكثر من 20 سيارة.
وكانت كرايمر تتحدث في حفل تدشين نادي السيارات الكهربائية E-Car Club في لندن، وهو أول ناد من نوعه في بريطانيا، وسيوفر سيارات كهربائية من طراز رينو 10 يستأجرها السكان المحليون.