"أهم إسهام يمكن أن يقدمه الاقتصاد الأخضر لمصر والدول النامية هو توفير الطاقة، لذا تعتمد مشروعاتنا على مبادئ هذا الاقتصاد في معالجة فقر الطاقة وتوفيرها لتشمل فئات المجتمع من خلال الاستخدام الأكفأ للمصادر الطبيعية واعتماد الطاقة المتجددة".
هذا ما أكده سليمان جاسر الحربش، مدير صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد)، لصفحة البيئة في "الأهرام" بعد تفقده مشاريع قيد التنفيذ في مصر والتوقيع على اتفاقية قرض جديد لتوفير إمدادات الطاقة النظيفة.
وقال الحربش إن رسالة أوفيد تتلخص في تعزيز المشاركة بين البلدان الأعضاء في الأوبك وسائر البلدان النامية من أجل القضاء علي الفقر، مشيراً إلى أن أوفيد أحد الأعضاء المؤسسين فى المنتدى العربي للبيئة والتنمية الذي يسعى إلى نشر الوعي البيئي في العالم العربي ويجمع المهتمين بشؤون البيئة والتنمية المستدامة في العالم العربي لمناقشة القضايا المهمة في ضوء المتغيرات المحلية والعالمية لمواجهة تحديات البيئة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأوضح الحربش أن أوفيد يراعي البيئة كبعد ثالث للتنمية المستدامة في أنشطته وعملياته كافة، وأن محاربة فقر الطاقة مسألة بالغة الأهمية لأن الافتقار إلى الطاقة الكهربائية يشكل معوقاً رئيسياً أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية. لذا يعلق أوفيد أهمية بالغة على مشاريع الطاقة المتجددة لحماية البيئة، خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تمتلك أكبر مصادر الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح.