Monday 25 Nov 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
أخبار البيئة
 
2024 / 9 / 26 محيطات العالم قد تصبح حمضية... علماء يحذّرون من كارثة
كشف تقرير جديد صدر الإثنين، أن محيطات العالم تقترب من أن تصبح حمضية للغاية، بحيث لا تدعم الحياة البحرية والمساعدة في استقرار المناخ.
 
وأوضح التقرير الصادر عن معهد "بوتسدام" لأبحاث تأثير المناخ (PIK) تسعة عوامل حاسمة لتنظيم قدرة الكوكب على دعم الحياة، وفي 6 من هذه العوامل، تم تجاوز الحدّ الآمن بالفعل في السنوات الأخيرة نتيجةً للنشاط البشري.
 
ووفقاً لفحص الصحة الكوكبية الأول الذي يجريه معهد "يوتسدام" لأبحاث تأثير المناخ "PIK"، فإن العتبة الحاسمة لتحمّض المحيطات قد تصبح قريباً العتبة السابعة التي يتم اختراقها.
 
وأوضحت الدراسة أن الحدود الآمنة التي تم تجاوزها بالفعل تتعلق بعوامل حاسمة ومرتبطة، بما في ذلك تغيُّر المناخ وفقدان الأنواع الطبيعية والموائل الطبيعية والمياه العذبة وارتفاع الملوّثات، بما في ذلك البلاستيك والأسمدة الكيماوية المستخدمة في الزراعة.
 
ومن المتوقع الآن أن يتم تجاوز المستوى المستدام لتحمّض المحيطات، ويرجع ذلك إلى حدٍ كبير إلى الانبعاثات المتزايدة باستمرار من ثاني أوكسيد الكربون (CO2) الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري مثل النفط والفحم والغاز.
 
وقال بوريس ساكشويسكي، أحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة: "مع تزايد انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، يذوب المزيد منه في مياه البحر مما يجعل المحيطات أكثر حمضية".
 
وأوضح أنه حتى مع خفض الانبعاثات بسرعة، فإن بعض مستويات الحموضة المستمرة قد تكون أمراً لا مفر منه بسبب ثاني أوكسيد الكربون المنبعث بالفعل والوقت الذي يستغرقه نظام المحيط للاستجابة.
 
وتابع: "يبدو أن اختراق حدود تحمّض المحيطات أمراً لا مفر منه خلال السنوات المقبلة".
 
وهذا يعني أيضاً أن هذا التغيُّر المناخي يعطل إمدادات الغذاء لبلايين البشر، فضلاً عن الحدّ من قدرة المحيطات على امتصاص المزيد من ثاني أوكسيد الكربون، وبالتالي المساعدة في الحدّ من ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي.
 
والحدّ الوحيد من الحدود الكوكبية التسعة الذي لم نقترب من تجاوزه يتعلق بحالة طبقة الأوزون الواقية للكوكب.
 
ولقد ألحقت المواد الكيميائية التي صنعها الإنسان الضرر بهذا الدرع، مما تسبب في هطول الأمطار الحمضية، ولكنها بدأت في التعافي منذ حظر عدد من هذه المواد الكيميائية في عام 1987.
 
والعتبة التاسعة، المتعلقة بتركيزات الجسيمات الدقيقة في الغلاف الجوي والتي يمكن أن تسبب أمراض القلب والرئة، قريبة من حدّ الخطر.
 
لكن الباحثين قالوا إن الخطر أظهر علامات تراجع طفيف بسبب الجهود التي تبذلها عدة بلدان لتحسين جودة الهواء، مثل حظر أكثر السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل تلوّثاً، بحسب مجلة "ساينس أليرت" العلمية .
 
ولكنهم حذروا من أن تركيزات الجسيمات الدقيقة قد ترتفع في البلدان التي تشهد تحوُّلاً صناعياً سريعاً. 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
2016 / 10 / 21 افتتاح "قطار المناخ" في المغرب
2013 / 3 / 15 اليابان تنقِّب عن هيدرات الميثان
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.