(CNBC عربية) - تراجعت شركة طيران نيوزيلندا عن هدفها المناخي لعام 2030، مشيرةً إلى أن الأسباب ترجع لتأخيرات تسليم الطائرات الموفّرة للوقود وبأسعار معقولة لوقود الطائرات البديل.
وهو ما يعني أن شركة الطيران الوطنية النيوزيلندية أصبحت أول شركة طيران رئيسية تخفف من طموحاتها المناخية في الأمد القريب، وهي الخطوة التي تعكس حجم التحدي الذي تواجهه الصناعة لتحقيق أهدافها في إزالة الكربون.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة طيران نيوزيلندا، غريغ فورن، في بيان، إنه أصبح من الواضح في الأسابيع الأخيرة "أن التأخيرات المحتملة في خطة تجديد أسطولنا تشكل تهديداً إضافياً على إمكانية تحقيق الهدف".
وقال فورن: "من المحتمل أن تحتاج شركة الطيران إلى الاحتفاظ بأسطولها الحالي لفترة أطول من المخطط لها بسبب مشكلات التصنيع العالمية وسلسلة التوريد التي قد تؤدي إلى إبطاء إدخال طائرات أحدث وأكثر كفاءة في استهلاك الوقود إلى الأسطول".
"وبالتالي، ونظراً لوجود العديد من الروافع اللازمة لتحقيق الهدف خارج سيطرتنا، فقد تم اتخاذ القرار بسحب هدف 2030".
وكانت شركة طيران نيوزيلندا قد قالت في وقت سابق إن هدفها لعام 2030 هو خفض كثافة الكربون بنسبة 28.9 في المئة، مقارنة بمستويات عام 2019. وقالت شركة الطيران يوم الثلثاء إن العمل بدأ على هدف جديد في الأمد القريب.