Tuesday 16 Jul 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
أخبار البيئة
 
2024 / 7 / 11 اكتشاف مصدر جديد للتلوُّث الكيميائي الأبدي الخطير
اكتشف فريق من العلماء مصدراً جديداً للتلوُّث الكيميائي الخطير، يتمثّل في بطاريات الليثيوم أيون القابلة لإعادة الشحن، الموجودة في معظم السيارات الكهربائية.
 
تستخدم بعض تقنيات بطاريات الليثيوم أيون فئة من المواد الكيميائية PFAS، أو المواد متعددة الفلورو ألكيل، التي تساعد على جعل البطاريات أقل قابلية للاشتعال.
 
وتُعرف PFAS بـ"المواد الكيميائية الأبدية" لأنها تتراكم بسرعة في البيئة وأجسام الناس والحيوانات، ولا تتحلل لآلاف السنين.
 
ورُبطت بمجموعة من الحالات الصحية، بما في ذلك تلف الكبد وارتفاع نسبة الكوليسترول وانخفاض الوزن عند الولادة وأمراض الكلى المزمنة.
 
ووجد العلماء مستويات عالية من PFAS في عيّنات الهواء والماء والثلج والتربة والرواسب بالقرب من المعامل التي تصنع تلك المواد الكيميائية، في الولايات المتحدة وبلجيكا وفرنسا، وفقاً لدراسة تمت مراجعتها من قبل النظراء في مجلة Nature Communications.
 
وقالت جينيفر غويلفو، الأستاذة المشاركة في الهندسة البيئية في جامعة تكساس للتكنولوجيا: "إن خفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بابتكارات مثل السيارات الكهربائية أمر بالغ الأهمية، ولكن الآثار الجانبية المتمثّلة في زيادة تلوث PFAS ينبغي الحذر منها".
 
وأوضحت الدراسة أن هذه المسألة تثير قلقاً عالمياً، لأن بطاريات الليثيوم أيون تستخدم في جميع أنحاء العالم.
 
وتسمى الفئة المحددة من PFAS، التي وجدها فريق غويلفو، بـbis-perfluoroalkyl sulfonimides، أو bis-FASIs.
 
واختبر العلماء أكثر من 12 بطارية ليثيوم أيون مستخدمة في المركبات الكهربائية والإلكترونيات الاستهلاكية، مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة، ووجدوا bi-FASI بتركيزات مختلفة.
 
وقال لي فيرغسون، الأستاذ المساعد في الهندسة البيئية في جامعة Duke والمعدّ المشارك للدراسة، إنه من الصعب معرفة مدى انتشار المواد الكيميائية في بطاريات ليثيوم أيون معيّنة، لأنه لا يوجد ما يكفي من الأبحاث حتى الآن.
 
وتشير بيانات انبعاثات الهواء إلى أن المواد الكيميائية يمكن أن تنتقل إلى مناطق بعيدة عن مواقع التصنيع. ويمكنها أيضاً أن تتسرب إلى البيئة من مدافن النفايات، حيث ينتهي الأمر بأغلبية بطاريات الليثيوم أيون.
 
وكشفت الدراسة أنه يتم إعادة تدوير حوالي 5 في المئة فقط من بطاريات الليثيوم أيون، وبحلول عام 2040، قد يكون هناك حوالي 8 ملايين طن من نفايات بطاريات الليثيوم أيون.
 
وقالت غويلفو إنه يمكن مقارنة bis-FASIs بالمواد الكيميائية "الأقدم" مثل PFOA، ويرجع ذلك جزئياً إلى صعوبة تحللها.
 
يُذكر أن هذه الدراسة تمثّل أول تقييم "من المهد إلى اللحد" للتأثيرات البيئية لاستخدام bi-FASI في بطاريات الليثيوم أيون. ولم تتم دراسة آثار bis-FASIs على البشر بعد. (عن "ساينس ألرت") 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
2015 / 3 / 18 مسابقة الأطفال الدولية للرسم 2015: نملك الطاقة
2023 / 7 / 6 الإمارات تستهدف إنتاج 1.4 مليون طن متري من الهيدروجين سنوياً بحلول 2031
2021 / 5 / 27 عرض روسي للمشاركة في إنتاج طاقة الهيدروجين مع السعودية
2016 / 8 / 10 دقيقة صمت في ناغازاكي حداداً على ضحايا القنبلة الذرية قبل 71 عاماً
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.