رأت وكالة الطاقة الدولية أمس أن طفرة إنتاج النفط الصخري في أميركا الشمالية ستقود سنة 2014 واحداً من أكبر معدلات الارتفاع في نمو إمدادات المنتجين المستقلين على مدار العقدين الماضيين، ما يساعد على تلبية الطلب العالمي ويؤدي إلى تقلص حصة دول "أوبك" في السوق.
وأوردت الوكالة في تقريرها الشهري أن وضع الإمدادات يظل مريحاً إلى حد كبير، على رغم أن نمو معدل الطلب على النفط في عام 2014 سيرتفع إلى أعلى مستوياته منذ 2010، ما يعني أن أسعار النفط لن تشهد قفزات حادة. وأضافت الوكالة «أن من شان النظرة المستقبلية لسنة 2014 أن تثير قلق المضاربين على صعود النفط. فنمو إمدادات الدول غير الأعضاء في أوبك يبدو في طريقه إلى أعلى مستوى له خلال 20 سنة العام المقبل، لتجاوز الإمدادات المستوى المرتفع المسجل في عام 2002 عند 1.3 مليون برميل يومياً".