Saturday 27 Apr 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
أخبار البيئة
 
2023 / 9 / 25 الشباب السعودي يثق في قدرة الحكومة على مواجهة تحديات التغيُّر المناخي
كشف استطلاع للرأي، عن أن 75 في المئة من الشباب السعودي واثقون من قدرة حكومتهم على مواجهة تحديات التغيُّر المناخي. ويأتي ذلك وسط تزايد مخاوف الشباب العربي بشأن تأثير التغيُّر المناخي على حياتهم اليومية، حيث قال 66 في المئة إنهم «قلقون جداً»، وهي النسبة الأعلى منذ خمس سنوات.
 
وأصدرت شركة استشارات العلاقات العامة «أصداء بي سي دبليو» استطلاعها السنوي الخامس عشر لرأي الشباب العربي بالتزامن مع اليوم العالمي للانبعاثات الصفرية، والذي يهدف لتسليط الضوء على أهمية تحقيق مستقبل أكثر نظافة ومكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
 
وتأكيداً على الانعكاسات المباشرة للتغيُّر المناخي على المنطقة، يعتقد نحو 71 في المئة من المشاركين في استطلاع هذا العام، أن الاحتباس الحراري بات يؤثّر على حياتهم، وترتفع هذه النسبة إلى 76 في المئة في دول شمال أفريقيا، و74 في المئة في دول مجلس التعاون الخليجي، في حين تصل إلى نحو 63 في المئة في دول شرق المتوسط.
 
ويعتقد غالبية الشباب العربي (87 في المئة)، أن حكوماتهم تتخذ خطوات إيجابية بشأن التغيُّر المناخي، لكن أكثر من نصفهم (56 في المئة) يقولون إن حكوماتهم يجب أن تحدد أهدافاً شفافة ومسؤولة لتحقيق الحياد المناخي.
 
وحتى الآن، لم يحدد سوى عدد قليل من الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أهدافاً واضحة لتحقيق الحياد المناخي، وأبرزها دول مجلس التعاون الخليجي (السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت وعمان)، إضافة إلى العراق. كما يكرّس الكثير من الدول الأخرى استثمارات كبيرة لمشروعات الطاقة المتجددة.
 
وفي ضوء مناقشة مسؤولية مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري في كل من الدول المتقدمة والنامية، يعتقد 42 في المئة من الشباب في المنطقة، أن البلدان العربية يجب أن تبذل جهوداً أكبر لمواجهة التغيُّر المناخي.
 
وانقسم الشباب بالتساوي حول سبل معالجة ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث قال 49 في المئة إنه يجب على الأفراد تغيير أساليب حياتهم، بينما يعتقد 47 في المئة أن التطوُّر التكنولوجي هو الحل الأمثل لمعالجة هذه المشكلة. واختار 51 في المئة من الشباب في كل دول مجلس التعاون الخليجي ودول شرق المتوسط، التكنولوجيا حلاً لمواجهة تحديات التغيُّر المناخي.
 
مع ذلك، يقول 80 في المئة من شباب دول مجلس التعاون الخليجي، إن سلوكياتهم اليومية تنعكس على التغيُّر المناخي، مقارنة بـ60 في المئة فقط من الشباب في دول شرق المتوسط و58 في المئة في دول شمال أفريقيا.
 
وفي إطار تعليقه على نتائج الاستطلاع، قال سونيل جون، رئيس شركة «بي سي دبليو» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومؤسس «أصداء بي سي دبليو»: «تتحمل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العبء الأكبر من تداعيات التغيُّر المناخي، حيث لا تؤثّر موجات الحرّ الشديدة والفيضانات المفاجئة على سبل العيش فحسب، بل تهدد الأمن الاجتماعي وتدفع الناس للهجرة إلى مناطق جديدة».
 
وتابع أنه «في خضم كل ذلك، من المبشر أن الشريحة السكانية الأكبر في المنطقة والتي تضم أكثر من 200 مليون شاب وشابة، تدرك تبعات التغيُّر المناخي. ومن المهم أن تراعي هذه العلامات مشاعر الشباب، وأن تتخذ خطوات حقيقية للحد من تأثيرها البيئي عبر مواءمة قيمها مع تطلعات شباب المنطقة».
 
وتعدّ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إحدى «البؤر الساخنة لمخاطر المناخ» الأكثر تحدياً في العالم. وأشار الكثير من التقارير إلى أن درجات الحرارة في المنطقة ترتفع بمعدل أسرع بمرتين من باقي أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يصل ارتفاعها إلى ما لا يقل عن 4 درجات مئوية بحلول عام 2050 في حال استمرار زيادة انبعاثات الغازات الدفيئة بالمعدل الحالي. وبالتالي، من المتوقع أن تتضاعف موجات الحرّ بمعدل عشر مرات.
 
ومنذ عام 1980، ارتفع عدد الكوارث الطبيعية في المنطقة بواقع ثلاثة أضعاف، مما تسبب في خسائر تُقدر وسطياً ببليون دولار كل عام. وكان آخر هذه الكوارث الفيضانات المدمّرة في ليبيا، والتي عدّتها الأمم المتحدة كارثة كان من الممكن تجنبها. كما توصف المنطقة بأنها من أكثر مناطق العالم التي تعاني من الإجهاد المائي، حيث تؤثر ندرة المياه على إنتاج الغذاء، مما يسرّع معدلات التصحُّر ويجبر الناس على النزوح. (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
2013 / 9 / 30 ما سبب تجمعات "القرش الحوت" في مياه قطر؟
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.