يغزو العالم نوع جديد من التلوُّث المعروف بلدائن البلاستيك، وهي الجزيئات صغيرة الحجم من البلاستيك المنتشرة في الماء والهواء والتي يبتلعها الإنسان دون عِلم.
وأفادت دراسة حديثة، بأن لدائن البلاستيك قادرة على اختراق الدماغ خلال ساعتين من ابتلاع الجزيئات الدقيقة ما يسبب خطراً شديداً لحساسية الدماغ لمثل ذلك النوع من الاختراق.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن فريقاً مشتركاً بين جامعة ڤاسر الأميريكية وباحثين نمساويين أطعموا 3 فئران لدائن البلاستيك بحجم 5 نانو مترات لمعرفة التأثير.
ووجد الفريق أن الجزيئات شديدة الصغر اخترقت الحاجز الدموي للدماغ، وذلك خلال ساعتين فقط من تناول الفئران لتلك اللدائن.
ورجح الفريق أن ذلك الاختراق للدماغ قد يتسبب بالتهابات عصبية تؤدي على المدى البعيد للألزهايمر والشلل الرعاش.
يُذكر أن الحاجز الدموي للدماغ لا يستطيع اختراقه سوى أشياء قليلة، كالماء والأوكسيجين، بينما تعجز الجراثيم عن اختراقه.
جدير بالذكر أن دراسة سابقة أفادت إن 98 في المئة من الأميركيين، على سبيل، المثال تتواجد لدائن البلاستيك في دمائهم.
وأفادت دراسة أمريكية سابقة، بأن 80 في المئة من مياه الحنفية حول العالم تحوي لدائن البلاستيك.
فيما أفادت دراسة أوسترالية، بأن وقوع خدش صغير في صحن بلاستيك يسبب تسرُّب ملايين لدائن البلاستيك للأكل داخل الصحن. (عن "الشروق" المصرية)