اعتمد سكان قرية با دينغ في قلب الأدغال التايلاندية مبادرة رائدة لمواجهة حرمانهم الاتصال بالشبكة الكهربائية، تقوم على استخدام روث الأبقار مصدراً بديلاً للطاقة. وبعد النجاح في إنارة منازلهم بواسطة ألواح شمسية والغاز الحيوي الذي ينتجونه من الروث الحيواني، يحاول أبناء القرية تصدير فكرتهم إلى مناطق ريفية أخرى في البلاد.
يقول ويسوت جانبراباي أحد أبناء القرية: «في البداية، لم نصدق أن الروث ينتج وقوداً». والآن، بعد سنوات من التجارب، تستخدم نحو مئة عائلة في القرية مواقد عاملة بالغاز الحيوي. وفي داخل كل منزل خزان يمتلئ بالغاز بعد تفكك الروث وغيره من النفايات العضوية تحت تأثير البكتيريا. ويتسم هذا المصدر للطاقة بالنظافة والاستدامة مقارنة بإحراق الخشب، ويتيح الحفاظ على الأشجار في الغابة المجاورة.
وتعتزم تايلاند زيادة حصة الطاقة النظيفة من 12 إلى 25 في المئة من مزيجها الطاقوي خلال السنوات الخمس المقبلة.