رصدت دراسة حديثة تحوُّل سفينة حربية بريطانية غارقة منذ الحرب العالمية الثانية قبالة السواحل المصرية على البحر الأحمر، لشعب مرجانية اصطناعية تأوي عشرات الأسماك الملونة.
وذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية، إن فريقاً من جامعة باولونيا الإيطالية، تابع حطام سفينة "إس إس ثوسيلغون البريطانية" القابعة بأعماق البحر الأحمر لـ٨ سنوات، لمعرفة حقيقة تحوُّلها لشعب مرجانية اصطناعية.
وذكرت الدراسة أن السفينة موجودة قبالة رأس محمد المصرية وتحولت لشعب مرجانية تضم داخلها ٧٢ نوعاً مختلفاً من الأسماك، أشهرها السنجاب والبهلوان.
وكانت السفينة الحربية عام ١٩٤١ في طريقها إلى الإسكندرية لتمويل الجيش البريطاني المحارب لقوات روميل الألمانية، وهي تحمل السلاح والعربات الحربية. واستدل الطيران الحربي الألماني على موقع السفينة في رأس محمد ليقصف مخزن السلاح الخاص بها، ما أدى لانفجار السفينة ذات الـ١٢٨ متراً من الطول لتغوص لـ٣٢ متراً تحت المياه.
ورجحت الدراسة أنه في ظل أزمة الاحترار مثّلت السفينة بوجودها بعمق بارد مأوى مناسباً للحياة البحرية، بعيداً عن الحرارة. (عن "الشروق" المصرية)