قفزت الاستثمارات الخضراء في مشروعات التحوّل من الوقود الأحفوري، خلال العام الماضي، إلى 1.1 تريليون دولار، أي ما يعادل تقريباً المبالغ التي تم استثمارها في إنتاج الوقود الأحفوري، بحسب تحليل أجرته "بلومبرغ إن إي أف".

 

وذكرت وكالة بلومبرغ أن هذه هي المرة الأولى التي يتجاوز فيها الاستثمار المخصص لمشروعات الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية ومصادر الطاقة الجديدة مثل الهيدروجين مبلغ التريليون دولار.

 

واستحوذت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح على الجزء الأكبر من الاستثمارات في 2022، حيث بلغت قيمة الاستثمارات فيهما 495 بليون دولار بزيادة 17 في المئة عن العام السابق.

 

وجاءت السيارات الكهربائية في المرتبة الثانية بقيمة استثمارات 466 بليون دولار حول العالم، بزيادة سنوية بلغت 54 في المئة.

 

الصين، استحوذت وحدها على نصف الاستثمارات العالمية الموجهة للتحوّل إلى الطاقة المتجددة بقيمة بلغت 546 بليون دولار، فيما جاءت الولايات المتحدة في المركز الثاني باستثمارات بلغت 141 بليون دولار.

 

وعلى الرغم من أن الاستثمارات الخضراء حول العالم ارتفعت بنسبة 31 في المئة في 2022، على أساس سنوي، إلا أنه لا يزال مجرد جزء بسيط مما هو مطلوب لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة ومكافحة الاحتباس الحراري.

 

وتتوقع "بلومبرغ إن إي أف" تضاعف الاستثمارات السنوية في الطاقة المتجددة، ثلاث مرات لبقية هذا العقد، من أجل مساعدة دول العالم على تحقيق هدف الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول 2050. (عن "SNABusiness")