Friday 22 Nov 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
أخبار البيئة
 
2022 / 12 / 13 قمر إصطناعي على ارتفاع 890 كيلومتراً يوفّر بيانات دقيقة للمحيطات
يساهم القمر الإصطناعي الفرنسي - الأميركي «سووت» (SWOT) الذي يُطلَق الخميس، في تعزيز المعلومات المتوافرة عن دورة الماء، وفي توفير فهم أكبر لتأثيرها على المناخ، حسب وكالة «الصحافة الفرنسية».
 
ويُذكر أن لمهمة القمر الإصطناعي «توبكس – بوزيدون» أهمية كبيرة في نظر وكالة الفضاء الفرنسية ونظيرتها الأميركية «ناسا» اللتين تتعاونان في هذا المجال منذ 30 عاماً، وخصوصاً أن الموازنة المخصصة لها تبلغ بليون دولار. وكان هذا التعاون مدار بحث خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمقر «ناسا» في واشنطن في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
 
وسيتولى صاروخ تابع لشركة «سبايس إكس» يُطلَق من قاعدة فاندنبرغ في كاليفورنيا وضع القمر الإصطناعي العملاق البالغ وزنه 2.2 طن، في المدار. وما إن يصبح في الفضاء، ستتمثل مهمة «سووت» الذي يتألف من الأحرف الأولى لعبارة: «طوبوغرافيا المياه السطحية والمحيطات» بالإنجليزية، في قياس مستوى المياه السطحية للمحيطات والبحيرات والأنهار.
 
وجُهّز القمر الإصطناعي لهذه الغاية بأداة تُعتبر بمثابة ثورة في هذا المجال، هي عبارة عن مقياس تَداخل واسع النطاق أُطلقت عليه تسمية «كارين» (KaRin)، يتألف من رادارين تفصل بينهما 10 أمتار، يُجريان مسحاً لسطح الماء على نطاق بعرض 120 كيلومتراً، مما يوفر صورة ثنائية البُعد. وتسمح الإشارة التي يلتقطها كل منهما، والمختلفة قليلاً عن تلك التي يلتقطها الآخر، بتحديد مستوى ارتفاع الماء.
 
وتشرح مديرة مراقبة كوكب الأرض في «ناسا»، كارِن سان جيرمان، أن من شأن المسافة بين الهوائيين وثبات القمر الإصطناعي توفير «دقة أكبر بـ10 مرات مما تنتجه التقنيات الحالية لقياس ارتفاع المحيطات وفهم كيفية تأثير أعاصير المحيطات على المناخ».
 
أما رئيس مشروع «سووت» في وكالة الفضاء الفرنسية، تييري لافون، فيوضح أن «الأمر أشبه بالقدرة على تمييز تفاصيل لوحة تسجيل سيارة من الفضاء، في حين لم يكن ممكناً في الماضي إلا رؤية الشارع فحسب».
 
ولهذا التطور أهمية كبيرة، فإذا كان تأثير التيارات الرئيسية للمحيطات على المناخ معروفاً، كما هو حال تيار الخليج الدافئ (غالف ستريم)، فهذا لا ينطبق على التيارات والأعاصير المحلية المحصورة في نطاق 10 كيلومترات.
 
ويشير لافون إلى أن وجود القمر في مدار يقع على ارتفاع 890 كيلومتراً، «مثالي، لأنه يمكّن من رصد كل المكوّنات التي تؤثر على ارتفاع الماء، كالمد والجزر أو الشمس». (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
2023 / 5 / 26 تقرير: النفايات البلاستيكية تعرّض الملايين من سكان العالم لخطر الفيضانات
2015 / 6 / 26 فاس تنير شوارعها بغاز النفايات المنزلية
2014 / 4 / 30 ورشة عمل اقليمية حول التغيرات المناخية
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.