يُروى في حوض الأمازون عن نهر تجري فيه مياه ساخنة إلى حد الغليان.
وقال الباحث الشاب في علم حرارة سجوف الأرض أندري روزو إنه لم يصدق الرواية بادئ الأمر، لكنه تأكد بنفسه حين زار المكان وعاين النهر. واستغرب في كتابه «نهر الغليان: مغامرة واكتشاف في الأمازون" كيف أن أماكن طبيعية مثيرة كهذا المجرى المائي الفريد من نوعه ظل بعيداً عن التناول العلمي.
يصل عمق النهر إلى ستة أمتار، وتكفي حرارة مائه لإعداد الشاي أو طبخ وجبة طعام، مما يجعل من المستحيل أن يغوص أي شخص في مياهه الحارقة.