أعلنت الوكالة الدولية للطاقة أن انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون العالمية السنوية ظلت ثابتة العام الماضي، للمرة الأولى منذ 40 سنة، في غياب أزمة اقتصادية كبرى، فقد بقيت من دون تغيير عند 32 جيغاطن كما كانت عام 2013. وقال كبير الاقتصاديين في الوكالة فاتح بيرول: "هذه مفاجأة مهمة وسارة جداً، وهي توفر زخماً يحتاج إليه المفاوضون الذين يحضرون لاتفاقية مناخية عالمية في باريس في كانون الأول (ديسمبر) المقبل. فللمرة الأولى انفكّ الارتباط بين انبعاثات غازات الدفيئة والنمو الاقتصادي".
أما المديرة التنفيذية للوكالة ماريا فان در هوفن فاعتبرت أن البيانات مشجعة، "لكن هذا ليس وقتاً للرضا عن النفس ولاستخدام هذه الأخبار الايجابية عذراً لعدم المضي في العمل".