تواجه روسيا فيضانات غير مسبوقة في مناطق اقصى الشرق، حيث قامت السلطات باجلاء أكثر من 23 ألف شخص وتبذل جهوداً شاقة لمنع انتشار أوبئة.
وكانت أمطار غزيرة هطلت في نهاية تموز (يوليو) أدت الى فيضان نهر أمور على الحدود مع الصين، وكذلك أحد روافده وهو نهر زايا، ليبلغا مستويات قياسية لم يسبق أن سجلت منذ القرن التاسع عشر. واجتاحت السيول آلاف المنازل والمزارع. وأعلنت حالة الطوارىء في بعض المناطق.
وتم ارسال جنود لبناء سدود على طول النهر مع عشرة آلاف من أكياس الرمل في حال أدت المياه الى كسر الحواجز. وعبرت السلطات عن تخوفها من انتشار أوبئة في المناطق التي ضربتها السيول.