حذرت أولغا زولينا، كبيرة الباحثين في معهد علم المحيطات، من ظواهر الطقس الشاذة، مثل موجات الحرارة والأمطار الغزيرة والفيضانات، وارتفاع درجات الحرارة كما حصل هذا العام في أوروبا.
وأشارت الخبيرة في مؤتمر صحافي عقدته في وكالة "روسيا سيغودنيا" للأنباء، إلى أن "الظواهر الشاذة هي موجات الحر، الفيضانات، والأمطار الغزيرة وما شابه ذلك. وهذا يمس كل شخص. وقد عبّرت الطبيعة عن ذلك هذا العام، من خلال فيضانات بلجيكا وألمانيا وموجات الحرّ في كندا والولايات المتحدة، وارتفاع درجة الحرارة في الجزء الأوروبي من روسيا إلى أكثر من 30 درجة مئوية. وهذا مثال على ما سيحدث مستقبلاً، حيث ستتكرر وتزداد شدّتها، وكل هذا بسبب خطأ الإنسان".
وتضيف موضحة انه من المتوقع ليس فقط زيادة عدد الأحداث الأحادية الشاذة، بل وأيضاً زيادة في إجمالي عدد الأحداث المناخية الشاذة.
وتقول، "مثلاً، يرافق موجة الحرّ في نقطة ما مناخ جاف ورياح شديدة، ما يؤدي إلى اندلاع الحرائق، كما نلاحظ في تركيا واليونان وغيرها، وهذه الحالة ستستمر مع ارتفاع درجات الحرارة".
وتشير الخبيرة إلى الأعاصير التي شهدتها مقاطعة تولا الروسية هذه السنة، ما يعدّ ظاهرة نادرة جداً في هذه المنطقة.
ووفقاً لها، سوف يزداد هطول الأمطار الموسمية الغزيرة بنسبة 2-3 في المئة لكل درجة من درجات الاحترار. وسوف يزداد معدل هطول الأمطار الغزيرة وفق أسوأ السيناريوهات بنسبة 8 في المئة بحلول عام 2100 . (عن "نوفوستي")