حذّرت الأمم المتحدة من أن أكثر من 5 بلايين شخص في العالم قد يواجهون صعوبة في الوصول إلى المياه في عام 2050، وحثّت القادة على اغتنام المبادرة في قمة المناخ COP26 التي ستعقد في غلاسكو.
وذكر تقرير جديد صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة أنه في عام 2018، كان 3.6 بليون شخص يعانون من نقص في الحصول على المياه لمدة شهر واحد على الأقل كل عام، مشيراً إلى أنه خلال العشرين عاماً الماضية انخفضت مستويات المياه المخزنة على الأرض وعلى السطح وفي جوف الأرض، بمعدل سنتيمتر واحد في السنة.
ولفت التقرير إلى أن أكبر الخسائر كانت في أنتاركتيكا وغرينلاند، لكن العديد من مواقع خطوط العرض المنخفضة المكتظة بالسكان تعاني من خسائر كبيرة في المياه في المناطق التي توفر إمدادات المياه بشكل تقليدي، مؤكدة أن هناك تداعيات كبيرة على الأمن المائي، حيث أن 0.5 في المئة فقط من المياه على الأرض صالحة للاستخدام ومتاحة من المياه العذبة.
وقال رئيس المنظمة بيتيري تالاس: "نحن بحاجة إلى الانتباه إلى أزمة المياه التي تلوح في الأفق، مضيفاً: "تؤدي درجات الحرارة المتزايدة إلى تغيُّرات عالمية وإقليمية في هطول الأمطار، مما يؤدي إلى تحولات في أنماط هطول الأمطار والمواسم الزراعية، مع تأثير كبير على الأمن الغذائي وصحة الإنسان ورفاهه". (عن "أ ف ب")