Friday 22 Nov 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
أخبار البيئة
 
2022 / 4 / 19 مدينة تصنّف على أنها الأسوأ في أوروبا من حيث تلوث NO2 في آذار (مارس)!
ارتفعت مستويات تلوث الهواء في العديد من المدن الأوروبية الكبرى في آذار (مارس)، وفقاً لدراسة جديدة، مع تسجيل أعلى تركيز لثاني أوكسيد النيتروجين في نيوكاسل أبون تاين.
 
وتستخدم شركة Cleantech Airly أجهزة استشعار وخوارزميات تعتمد على الذكاء الإصطناعي لدراسة عناصر ثاني أوكسيد النيتروجين (NO2) والجسيمات (PM10) لتلوث الهواء في جميع أنحاء المدن الأوروبية.
 
ووجدت أن تركيز ثاني أوكسيد النيتروجين في نيوكاسل أبون تاين كان 44.6 ميكروغرام لكل متر مكعب من الهواء، وهو ما يمثل 179 في المئة من الحدّ الذي أوصت به منظمات الصحة العالمية في فترة 24 ساعة.
 
وعُثر أيضاً على تركيزات عالية من ثاني أوكسيد النيتروجين في نابولي وباريس، بنسبة 170 في المئة و165 في المئة من الحدّ الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية على التوالي. ووصلت لندن ومانشستر أيضاً إلى المراكز العشرين الأولى.
 
وفي الوقت نفسه، حدثت أعلى تركيزات من PM10 في ملقة وإشبيلية في إسبانيا، وكلاهما كان أعلى من المستويات الآمنة اليومية للجسيمات PM10 (45 ميكروغرام/م 3).
 
ووفقاً لـ Cleantech Airly، فإن ارتفاع تلوث الهواء قد تأثر بشكل كبير بالعاصفة الترابية الصحراوية التي اجتاحت أوروبا.

وأدى الغبار وعوامل أخرى مثل الضغط المرتفع ونقص الرياح إلى أن تلوث الهواء في جنوب وغرب أوروبا كان أعلى قليلاً مما هو عليه في وسط أوروبا.
 
كما أن الهواء في البرتغال أو بلجيكا كان أسوأ من الهواء في بولندا أو رومانيا.
 
وقال مارسين جنات، المتحدث باسم شركة Cleantech Airly: "تؤكد هذه الدراسة دراسات أخرى تشير إلى أن جميع سكان العالم تقريبا (99٪) يتنفسون هواء يتجاوز حدود جودة الهواء التي حددتها منظمة الصحة العالمية، ويهدد صحتهم".
 
وعلى الرغم من تزايد عدد البلدان والمدن التي يتم فيها مراقبة جودة الهواء بشكل مستمر، لا يزال هناك نقص في هذه المعلومات في عدد كبير من المواقع المعرضة للخطر.
 
ومن خلال معرفة حالة التلوث الدقيقة في محيطها، تكون الحكومات والمجتمعات المحلية قادرة على اتخاذ الخطوات المناسبة لتحسين جودة الهواء، ومن ثم مراقبة فعالية الإجراءات المتخذة.
 
وفي أيلول (سبتمبر) 2021، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن معايير أكثر صرامة على مستويات NO2 وPM10.
 
وتم تغيير معايير PM10 الجديدة على مدار 24 ساعة من 50 ميكروغرام/م 3 إلى 45 ميكروغرام/م 3، وتم تأكيد مستويات أوكسيد النيتروجين على أنها 25 ميكروغرام/م 3، سابقاً كمستوى استشاري.
 
وقد يؤدي التعرض طويل الأمد لـ PM10 إلى انخفاض وظائف الرئة، وتطور أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي، وزيادة معدل تطور المرض.
 
وفي الوقت نفسه، قد يساهم التعرض طويل الأمد لثاني أوكسيد النيتروجين في الإصابة بالربو وزيادة التعرض لأمراض الجهاز التنفسي.
 
ويأتي التقرير بعد أسبوعين فقط من إصدار منظمة الصحة العالمية تحذيراً من أن جميع البشر على وجه الأرض تقريباً يتنفسون هواء غير صحي.
 
ووفقاً لمعايير الوكالة لجودة الهواء، يعيش 99 في المئة من البشر في منطقة ذات مستويات تلوث غير مقبولة.
 
وحذرت المنظمة من أن الهواء الملوث يعرّض صحة الجميع تقريباً للخطر على المدى الطويل.
 
ويُنظر إلى الجسيمات الدقيقة وثاني أوكسيد النيتروجين في المقام الأول على أنها السبب الرئيسي في هذه المشكلة، مع اعتبار الأشخاص في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل الأكثر عرضة للخطر.
 
وكتبت منظمة الصحة العالمية في بيان لها أن "الجسيمات قادرة على اختراق الرئتين ودخول مجرى الدم، ما يتسبب في آثار قلبية وعائية ودماغية وتأثيرات على الجهاز التنفسي. وهناك أدلة ناشئة على أن الجسيمات تؤثر على أعضاء أخرى وتسبب أمراضاً أخرى أيضاً".
 
وفي الوقت نفسه، يرتبط ثاني أوكسيد النيتروجين بأمراض الجهاز التنفسي، وخاصة الربو، ما يؤدي إلى أعراض الجهاز التنفسي (مثل السعال أو الأزيز أو صعوبة التنفس) ودخول المستشفى وزيارة غرف الطوارئ. (عن "ديلي ميل")
 
 
الصورة: نيوكاسل أبون تاين، Jimmy Guano.
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
2016 / 7 / 4 شراكة بين البنك الأهلي وصندوق الطاقة المتجددة في الأردن
2016 / 11 / 4 تسليم جوائز الأمير سلطان للمياه في الأمم المتحدة
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.