أعلنت شركة أكوا باور، والشركة السعودية لشراء الطاقة، عن توقيع اتفاقية شراء الطاقة لتطوير محطة الرس للطاقة الشمسية الكهرضوئية، بسعة 700 ميغاواط، والواقعة في منطقة القصيم وسط السعودية.
وبموجب شروط الاتفاقية، ستبيع «أكوا باور» الطاقة التي تنتجها المحطة إلى الشركة السعودية لشراء الطاقة، وفق اتفاقية شراء الطاقة التي تستمر لمدة 25 عاماً من تاريخ التشغيل التجاري للمحطة. وتصل قيمة المشروع لنحو 1.7 بليون ريال (450 مليون دولار)، ويعدّ الأكبر من نوعه الذي تم طرحه من قبل مكتب الطاقة المتجددة في وزارة الطاقة، ضمن البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في السعودية حتى الآن، وستقوم «أكوا باور» بتوفير 70 في المئة من مستهدفاته الإجمالية، البالغة 58.7 جيغاواط.
وستمتلك «أكوا باور» 40.1 في المئة من حصة المشروع، بينما ستذهب 20 في المئة إلى صندوق الاستثمارات العامة، الصندوق السيادي السعودي، و39.9 في المئة للمؤسسة العامة للاستثمار في الطاقة الصينية، وعند تشغيل المشروع تجارياً بكامل سعته، سيوفر الطاقة اللازمة لإمداد الكهرباء لما يقارب من 132 ألف وحدة سكنية في وسط السعودية.
وخلال المناسبة، أعلن وزير الطاقة، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، أن منظومة الطاقة تستهدف طرح مشروعاتٍ لإنتاج ما يقرب من 15 ألف ميغاواط من الكهرباء من الطاقة المتجددة، خلال عامي 2022 و2023، وذلك في إطار السعي إلى تحقيق الطاقة المستهدفة ضمن مزيج الطاقة الأمثل المستخدم لإنتاج الكهرباء.
وأوضح أن هذه المشروعات تُمثّل تطبيقاً عملياً، على أرض الواقع، لرؤية 2030، يُسهم في الوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل، وفي تحوّل السعودية من استهلاك الوقود السائل في إنتاج الكهرباء إلى الغاز والطاقة المتجددة.
ومن المتوقع أن تُحقق محطة الرس للطاقة الشمسية الكهرضوئية الإغلاق المالي بحلول الربع الرابع من العام الحالي.
يُشار إلى أن محفظة «أكوا باور» لمشروعات الطاقة المتجددة في السعودية تشمل محطة سكاكا للطاقة الشمسية الكهرضوئية، وتبلغ سعتها الإنتاجية 300 ميغاواط، إلى جانب مشروع محطة سدير للطاقة الشمسية الكهرضوئية الذي تعمل حالياً على تطويره وتنفيذه، بالشراكة مع «أرامكو السعودية» وصندوق الاستثمارات العامة، لإنتاج 1500 ميغاواط، في مشروع هو الأكبر من نوعه في السعودية، وأحد أكبر مشروعات الطاقة الشمسية على مستوى العالم. (عن "الشرق الأوسط")