قالت الدكتورة ليلى اسكندر، وزيرة الدولة لشؤون البيئة، إن القاهرة تنتج 14 طن من القمامة، مؤكدة أن المخلفات الخطرة والطبية يصعب تدويرها ولكن مخلفات البناء يسهل تدويرها في إعادة صناعة مواد البناء.
وأوضحت أن الخطة المستقبلية لتحصيل رسوم القمامة تحتاج إلى مناقشات مع وزارة التنمية المحلية ووزارة المالية، ويتم وضع عدة بدائل لجمع الرسوم طبقاً لحجم القمامة أو عدد المرات أو يكون لها سعر ثابت أو طبقاً لاستهلاك الكهرباء، مؤكدة أنها ستحاول إيجاد طريقة لضمان الدفع لجامعي القمامة.
وأضافت أن الشكاوى الخاصة بجمع القمامة تقع مسؤوليتها على المحافظين الذين يتعاملون مع الشكاوى البيئية في الشوارع، وليست مهمة وزارة البيئة. وأشارت إلى أنها تحاول أن تجعل مهنة جمع القمامة كريمة للشباب لأنهم لا يدخلون المهنة ويخافون منها. وأكدت أنها تسعى لإيجاد طرق للتخلص من المخلفات باستخدام تكنولوجيا حديثة لإعادة تدويرها.