حثّ برنامج الأمم المتحدة للبيئة جميع البلدان على اتخاذ إجراءات أكبر للتغلب على ثلاث أزمات تهدد كوكب الأرض: تغيُّر المناخ، فقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتلوث والنفايات وذلك تزامناً مع الأحتفال بمرور 50 عاماً على تأسيس المنظمة.
وحذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة في تقريره من أنه في الأعوام الثلاثين الماضية، فُقد 420 مليون هكتار من الغابات من خلال التحول إلى استخدامات أخرى للأراضي، وهي مساحة أكبر من الهند. وكان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أيضاً لاعباً رئيسياً في الحركة العالمية لإبطاء إزالة الغابات على مدار الأعوام الخمسين الماضية.
ومن جانبها قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنغر أندرسن، "يجب علينا الاستفادة من الرؤية والتصميم" التي جعلت من تأسيس الوكالة الأممية في عام 1972 أمراً ممكناً، مع التركيز على إعادة تصور الحوكمة العالمية "للناس والكوكب".
وأوضحت المديرة الأممية أنه "في العقود الماضية، نسّق برنامج الأمم المتحدة للبيئة الجهود العالمية لإيجاد حلول للتحديات البيئية، وساعد نوع التعاون العالمي الذي يدعمه البرنامج في إصلاح طبقة الأوزون، والتخلص التدريجي من الوقود الذي يحتوي على الرصاص، وفي حفظ الأنواع المهددة من الانقراض".
وأكدت الوكالة الأممية المعنية بالبيئة "أن استعادة النظام البيئي سيكون أمراً بالغ الأهمية في مكافحة تغيُّر المناخ من خلال التنمية المستدامة، ولتحقيق ذلك، فمن الضروري وقف تدمير غاباتنا وأراضينا الرطبة وغيرها من المساحات الخضراء". (عن "اليوم السابع")