وقّع حوالي 40 زعيماً دينياً على نداء مشترك، قدمه البابا فرنسيس إلى رئيس قمة (Cop26) حول المناخ في غلاسكو ألوك شارما، يضغطون فيه على الحكومات من أجل تعاون مشترك نحو طاقة نظيفة.
وانضم إلى النداء ممثلون رفيعو المستوى من جميع الطوائف المسيحية، والإسلامية، واليهودية، والهندوسية، والسيخية، والبوذية، والكونفوشيوسية، والطاوية، والزرادشتية والجاينية.
وطالب النداء بشكل خاص بأن "يصل العالم إلى الصفر من ناحية صافي انبعاثات الكربون بأسرع وقت ممكن، للحد من الزيادة في متوسط درجة الحرارة العالمية وإيصالها إلى 1.5 درجة فوق مستويات ما قبل الصناعة"، داعياً "أغنى الدول وكل من يتحمل أكبر قدر من المسؤولية، على تولي زمام المبادرة، وتكثيف الإجراءات المناخية داخلياً، وتقديم الدعم المالي للدول الضعيفة للتكيُّف مع التغيُّر المناخي والتصدي له".
وأشار النداء إلى أنه من الضروري أن : "تزيد الحكومات من طموحاتها وتعاونها الدولي من أجل الانتقال إلى الطاقة النظيفة وممارسات الاستخدام المستدام للأراضي، والنظم الغذائية الصديقة للبيئة، والتمويل المسؤول".
كما ألزم النداء القادة الدينيين أنفسهم بمزيد من العمل لأجل المناخ، "من خلال بذل جهد أكبر لتثقيف أتباع تقاليدهم والتأثير عليهم والمشاركة بفاعلية في النقاش العام حول القضايا البيئية، فضلاً عن دعم القادة الدينيين للعمل على تخضير أصول مجتمعاتهم، كالممتلكات والاستثمارات". (عن وكالة "آكي")