أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة أنه خلال العقد الأول من القرن الحالي تحطمت أرقام قياسية لدرجات الحرارة أكثر مما حصل خلال عشرات السنين الماضية. وقد ارتفع متوسط درجة حرارة سطح الأرض بمقدار 0,5 درجة مئوية، كما سجل ارتفاع منسوب مياه المحيطات.
وخلال الفترة الممتدة بين 2001 و2010، رافق ارتفاع درجات الحرارة انخفاض حجم الجليد في القطب الشمالي، إضافة الى تسارع ذوبان الجليد في جزيرة غرينلاند وفي القطب الجنوبي، ما أدى الى ارتفاع مستوى سطح الماء في المحيطات بمقدار ثلاثة مليمترات سنوياً. وبحسب معطيات الخبراء، فإن العقد الأول من القرن الحالي يحتل المرتبة الثانية بمستوى نسبة الرطوبة منذ العام 1901.
في موازاة ذلك، حدثت خلال السنوات العشر الماضية 511 ظاهرة مرتبطة بالأعاصير المدارية، التي أودت بحياة نحو 170 ألف شخص. كما ازداد عدد الوفيات بسبب ارتفاع درجات الحرارة.