اكتشف باحثون فتحات عملاقة جديدة في سيبيريا، إضافة الى الفتحات العملاقة التي اكتشفت سابقاً. وهي تبعد 10 كيلومترات عن حقل الغاز “بوفانينسكي” في شبه جزيرة يامال.
وقال باحث الجيولوجيا البروفسور فاسيلي بوغايفلينسكي إن قمراً اصطناعياً رصد من الفضاء وجود هذه الفتحات الجديدة في شبه جزيرة يامال، وتبين أن مقاساتها أصغر من مقاسات الفتحات التي اكتشفت سابقاً، ولكنها أكثر عدداً، ويجب إجراء دراسات لمعرفة مصدرها.
هناك في الوقت الحاضر روايتان بشأن مصدر هذه الفتحات. الرواية الأولى تفيد بأن مصدرها انفجار غاز الميثان المتجمع تحت سطح الأرض. أما الثانية فتفيد بأن السبب يعود الى ذوبان الجليد الموجود تحت سطح الأرض نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة.
أضاف بوغايفلينسكي: "في جميع الأحوال، علينا دراسة هذه الظاهرة بسرعة لمنع وقوع كوارث. فلا أحد يعلم بما يجري داخل هذه الفتحات. لذلك سوف ترسل بعثة علمية الى هذه المواقع وستنشر أربع محطات زلزالية لقياس درجة الهزات التي تحصل عند حدوث هذه الفتحات".