وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة على أول قانون في تاريخ البلاد يخص الحدّ من انبعاثات غازات الدفيئة.
ويهدف هذا القانون إلى تنظيم الأنشطة الممارسة في الأراضي الروسية والتي تؤدي إلى انبعاث غازات الدفيئة في الهواء، ويحدد النهج الذي يتعيّن على روسيا اتباعه من أجل التوصل إلى "حياد الكربون".
ويقضي القانون الجديد بتحديد "المؤشر المستهدف لتقليص انبعاثات غازات الدفيئة" في البلاد، ويُلزم رجال الأعمال الذين تتسبب مشاريعهم في انبعاثات ملموسة بتقديم تقارير بهذا الشأن إلى السلطات.
ويتيح القانون لرجال الأعمال والشركات فرصة لتطبيق المشاريع في مجال البيئة الرامية إلى تقليص انبعاثات غازات الدفيئة أو زيادة القدرات على امتصاصها، مع تحديد معايير خاصة بتصنيف هذه المشاريع والتحقق من نتائجها.
وتم إعداد هذا القانون بناء على توجيهات قدمها بوتين إلى الحكومة في إطار تطبيق روسيا التزاماتها بموجب اتفاقية باريس للمناخ.
ووجه بوتين الحكومة بضمان تقليص انبعاثات غازات الدفيئة في البلاد بحلول عام 2030 حتى مستوى 70 في المئة مقارنة مع ما تم رصده عام 1990، ووضع استراتيجية جديدة لتطور موسكو حتى عام 2050 مع المستوى المنخفض من انبعاثات غازات الدفيئة. (عن "نوفوستي")