يدرك الجميع اليوم أن المستقبل سوف يكون لكافة أنواع الطاقة البديلة وعلى رأسها الطاقة الشمسية (خاصة في منطقة الشرق الأوسط)، حيث تتمتع سورية بأكثر من 300 يوماً مشمساً على مدار العام.
في هذا السياق، يجري الآن بناء محطة طاقة شمسية قادرة على توفير الطاقة المطلوبة لتشغيل المنطقة الصناعية في حي الشيخ نجّار في محافظة حلب السورية.
تبلغ سعة المحطة 33 ميغاواط، وتتكوّن من 87 ألف بطارية. وهو مشروع طموح، يشبه محطات مماثلة بنفس المواصفات في أوروبا.
ولا يتعلق الأمر باستعادة البنية التحتية المدمّرة بعد الحرب فحسب، وإنما يتعلق بمشروع جديد تماماً، سيوفّر الطاقة الكافية لعشرات المؤسسات الواقعة في الشيخ نجّار بالطاقة اللازمة لتشغيلها. ويستخدم حي الشيخ نجّار بالفعل الطاقة الشمسية ولكن على مستويات محلية محدودة، حيث توفّر منصة الطاقة الشمسية الكهرباء لبعض المرافق الفردية.
ومن المقرر الانتهاء من بناء المحطة خلال عام ونصف العام، لتصبح تجربة رائدة ربما تستفيد منها مناطق سورية أخرى. (عن "RT")