أفادت خدمة الأرصاد الجوية الروسية، يوم الثلثاء، بأن موجة الحرّ التي ضربت موسكو هذا الأسبوع تعادل الرقم القياسي الذي سُجّل قبل 120 عاماً، مشيرة إلى تأثير التغيُّر المناخي في التسبب بذلك.
وقد بلغت درجة الحرارة في العاصمة الروسية الإثنين 34,7 درجة مئوية، وفقاً لوكالة «روسغيدرومي»، وهو رقم قياسي سُجّل في حزيران (يونيو) 1901. ويتوقع اليوم الخميس وغداً الجمعة أن تتخطى درجات الحرارة 35 درجة مئوية في بعض المناطق. وتسجل روسيا درجات الحرارة منذ العام 1881.
وقالت خبيرة الأرصاد الجوية مارينا ماكاروفا لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الارتفاع في درجات الحرارة الذي سجلناه في موسكو هذه الأيام غير مسبوق منذ 120 عاماً». وأضافت «يفسر ذلك بالتقلبات المناخية في العالم ويسبب درجات حرارة قياسية في العاصمة».
ويعود الرقم القياسي المسجل في العاصمة الروسية إلى تموز (يوليو) 2010 عندما تجاوزت الحرارة 38 درجة مئوية، وشهد قسم كبير من غرب البلاد وقتذاك موجة حر وحرائق ضخمة.
وتواجه سان بطرسبورغ، ثاني مدن البلاد على مسافة نحو 600 كيلومتر شمالاً، أيضاً موجة حرّ هذا الشهر وتشهد حرارة لم تسجل منذ 1998، مع ذروة وصلت إلى 34 درجة مئوية.
ويرى علماء كثر أن روسيا، وخاصة سيبيريا والقطب الشمالي، أكثر عرضة لتداعيات التغيُّر المناخي من مناطق أخرى في العالم.(عن "الشرق الأوسط")