نشر موقع «إنغادجيت» التقني المتخصص، أن تقارير صحفية عالمية سلطت الضوء على تقنية وصفت بـ«الثورية» ستغيّر عالم السيارات الكهربائية وتقلبه رأساً على عقب.
وأوضحت التقارير أن تقنية شركة «نانوم» للتكنولوجيا النانوية استطاعت إنتاج أول هيكل سيارة كهربائية يمكن أن يكون بمثابة بطارية هيكلية من ألياف الكربون لشحن السيارة، بدلاً من بطاريات السيارات الكهربائية التقليدية.
وقد جرّبت الشركة التقنية الناشئة على قوارب يمكنها أن تبحر في البحر عام 2019، وتسعى لتطبيقها حالياً في السيارات.
وحسب الموقع، يمكن أن تعمل البطارية الثورية الجديدة بسعة تصل إلى 500 كيلو واط/الساعة مباشرة من هيكل السيارة.
وتتمتع حالياً أفضل سيارات شركة «تسلا» للسيارات الكهربائية ببطارية بسعة 100 كيلو واط/الساعة، ما يجعل السيارات الثورية الجديدة أكثر كفاءة من بطاريات الليثيوم أيون التقليدية وأخف وزناً وأقل سعراً، وبخلايا طاقة يمكن أن تستمر لعقود دون الحاجة لتغيير. كما يمكن للخلية أن تستمر بإعادة الشحن لأكثر من 50 ألف مرة أو ما يصل إلى 137 عاماً دون الحاجة إلى تبديل أو تغيير، وتتوافق مع العمل على الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية والمحمولة.
وفي هذا الاطار، لمّحت التقارير إلى أن السيارات الكهربائية الجديدة تتميز بأمان فائق ولا يوجد أي خطر منها يذكر على صحة قائديها أو الركاب. (عن "الشرق الأوسط")