نشرت شبكة البصمة البيئية العالمية (GFN) دراسة عن البصمة الغذائية ومصادر الغذاء في بلدان البحر المتوسط. وذلك بعد أبحاث سابقة للشبكة حول البصمة البيئية للنظم الغذائية المتوسطية.
تحتسب الدراسة الجديدة البصمة الغذائية والاتكالية الغذائية لبلدان المتوسط، وتقترح سيناريوهين لتخفيض بصمة الغذاء.
وأوضح الدكتور أليساندرو غالي، كبير الباحثين ومدير برنامج البحر المتوسط – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الشبكة، أن فريق البحث أجرى تقييماً للتحول إلى نظام غذائي بسعرات حرارية ملائمة، ولتغيير تركيبة النظام الغذائي بحيث يتضمن لحوماً أقل ومزيداً من الحبوب والخضار. وخلص التقييم إلى إمكانية تخفيض البصمة الغذائية الإجمالية لبلدان البحر المتوسط بنحو 30 في المئة، وتخفيض العجز الإيكولوجي في المنطقة بنسبة 8 إلى 10 في المئة، إذا استطاعت هذه البلدان تنفيذ هذه التغييرات.
وفي ما يتعلق بمصادر الغذاء وتوفيره، وجدت الدراسة أن فرنسا هي البلد الوحيد المكتفي بقدرته البيولوجية في منطقة البحر المتوسط.