أقدمت دمشق على "خطوة غير مسبوقة" لتعويض النقص في إنتاجها للقمح، وذلك بزراعة جانبي الطريق السريع "أوتوستراد دمشق- درعا" بمحصولي القمح والشعير.
وقال عواد سويدان، نائب رئيس المكتب التنفيذي في محافظة درعا، إنه تمت زراعة نحو 16464 دونماً من الأراضي الزراعية بالقمح والشعير ضمن خطة المحافظة لزراعة 200 ألف دونم، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الزراعية واتحاد الفلاحين.
وأكد سويدان أن المحافظة شكلت لجنة لمتابعة زراعة هذه الأراضي، وأن المساحات غير المزروعة خلال سنوات الأزمة بلغت حسب إحصائية مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي نحو 200 ألف دونم، متاحة على جانبي أوتوستراد دمشق - درعا وضمن 26 وحدة إدارية. وسوف يخصص 150 ألف دونم منها لزراعة القمح، والبقية لمحصول الشعير.
ووضعت مديرية زراعة درعا خطة للموسم الحالي لزراعة القمح المروي في مساحة 7604 هكتارات، وللقمح البعل 70311 هكتاراً،
وللشعير 28490 هكتاراً.
وتعاني البلاد من نقص في إنتاج الحبوب دفعها لشراء القمح الروسي، بسبب العمليات القتالية الدائرة وعدم تمكن الفلاحين من زراعة أراضيهم أو تسويق محصولهم بين المحافظات التي تشهد اضطرابات.