يتأهب سكان ولاية تنيسي الأميركية لارتفاع منسوب المياه في نهر المسيسيبي منذ أول من أمس، فيما عثر في ولاية أوكلاهوما على جثة المغني الشاب كريغ ستريكلاند الذي غرق قاربه في بحيرة نهاية كانون الأول (ديسمبر).
وأثار فيضان النهر والأنهار التي تصب فيه الخوف في ولايتي ميزوري وإيلينوي بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت نهاية الشهر الماضي والعواصف العاتية التي تسببت بسيول في عدد من الولايات ما أودى بحياة 33 شخصاً. وتوزع السلطات في المسيسيبي أكياس الرمل على المنشآت المعرضة للسيول والفيضانات.
ونجم معظم حالات الوفيات منذ نهاية الشهر الماضي من غرق المركبات في مياه السيول، وأعلنت عشرات المقاطعات مناطق كوارث. ورجح المسؤولون ارتفاع عدد القتلى مع الإبلاغ عن مزيد من المفقودين واستمرار البحث عنهم.