توقفت أمس خطة لاستخدام الكلاب البرية في القضاء على الماعز الوحشي في جزيرة ضمن الحيد المرجاني العظيم في أوستراليا، وذلك بعد تدخل حكومة ولاية كوينزلاند.
وكان مجلس مقاطعة شاير هينشينبروك أطلق الشهر الماضي كلاباً محقونة بحبيبات من السم المؤجل المفعول، بهدف قتل صغار الماعز في جزيرة بيلوروز الوعرة التي تبلغ مساحتها أربعة كيلومترات مربعة. وكانت الخطة ترك الكلاب هناك لمدة عامين للقضاء على الماعز، إلا أن وزير البيئة في إقليم كوينزلاند ستيفن مايلز أمر المجلس بوقف البرنامج والتخلص من كل الكلاب في الجزيرة خلال الـ 14 يوماً المقبلة.
وأوضح مايلز أن الخطة قد تسبب ضرراً لأنواع من الطيور المحلية في الجزيرة، وبينها كروان الحجر الشاطئي المهدد بالانقراض.
يشار إلى أن الماعز الوحشي نوع دخيل تم جلبه إلى اوستراليا مع المستوطنين الأوائل في القرن الثامن عشر. وهو يهدد بتدمير الغابة المطيرة الساحلية في الجزيرة. لكن ناشطين انتقدوا برنامج الإبادة الذي وصفوه بأنه "قسوة صريحة على الحيوان".