اكتشف العلماء أن سهولاً في قاع المحيط الهادئ تمتد على مساحة ملايين الكيلومترات المربعة بين شواطئ ولاية كاليفورنيا الأميركية وجزر الهاواي تكثر فيها أشكال غير معروفة من الحياة. وتقع هذه السهول على عمق 4 آلاف متر تقريباً ولا يصل ضوء الشمس إليها إطلاقاً، بينما لا تزيد حرارة الماء هناك إلا قليلاً عن صفر درجة مئوية.
وتعتبر بواطن هذه السهول غنية بالمعادن النادرة والنيكل والكوبلت. وقبل بداية عمليات استخراج الموارد الطبيعية المذكورة على نطاق واسع، قرر علماء المحيطات إجراء بحوثهم في تلك السهول.
وقد اكتشف علماء البحار الذين يعملون لصالح شركة UK Seabed Resources المتخصصة بالتعدين في تلك المنطقة من المحيط الهادئ 12 كائناً حياً كانت سبعة منها غير معروفة لعلماء الأحياء، علماً بأن اثنين من تلك الكائنات السبعة لم يكونا من نوع جديد فقط، بل انتميا لجنس جديد وحتى لفصيلة جديدة. ويعتقد العلماء أن هذا التنوع في أشكال الحياة يعود إلى الطبيعة الفريدة من نوعها للوسط المحيط بها.