تبين أن وزير الدولة الصومالي للبيئة بوري حمزه كان أحد الضحايا الـ15 للتفجير الإرهابي الذي ضرب أحد فنادق العاصمة الصومالية مقديشو يوم السبت الماضي. وكان هذا هو التفجير الثاني ضد فندق في مقديشو منذ بداية شهر رمضان.
والوزير حمزه كان أحد المتعاونين الدائمين مع المنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد). وهو تحدث في جلسة نقاش مشتركة مع أمين عام "أفد" نجيب صعب خلال اجتماعات الجمعية العامة للبيئة للأمم المتحدة، التي عقدت في نيروبي في أيار (مايو) الماضي. وكان موضوع الجلسة التحديات لتي تواجه تحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلدان العربية.
وكان البروفسور بوري حمزه على لائحة المتحدثين في المؤتمر السنوي التاسع الذي يعقده "أفد" في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في بيروت. وهو أكد مشاركته في رسالة بعثها بالبريد الإلكتروني إلى نجيب صعب قبل ساعات من مقتله. وكان يفترض أن يتحدث في موضوع تحديات التنمية وإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحروب والنزاعات.
وقال أمين عام "أفد" نجيب صعب، معزّياً: "كان بوري حمزه إنساناً مثقفاً راقياً، استطاع الحفاظ على الأمل في زمن الجنون والإحباط. من المؤسف أن نار النزاعات التهمته قبل أن نلتقي معه في بيروت لمناقشة سبل إخمادها واستبدالها بالتنمية على أسس سليمة".