اكتشف باحثون في هيئة البيئة – أبوظبي نوعين جديدين من الحشرات في محمية الوثبة للأراضي الرطبة، خلال المسح الموسمي للحياة الفطرية. فتم إضافة الدبور Gasteruption alwathbaense الذي بلغ طوله 11 مليمتراً، والذبابة الراقصة Drapetis wathabiensis وطولها 3 مليمترات، إلى قائمة اللافقاريات التي تضم مئات الأنواع المسجلة في المحمية. ويتضمن الاسمان كلمة "الوثبة"، للإشارة إلى موقع اكتشافهما.
يذكر أن محمية الوثبة للأراضي الرطبة، التي تبعد 45 دقيقة عن أبوظبي وتغطي مساحة 5 كيلومترات مربعة، أعلنت منطقة محمية عام 1998 بتوجيهات رئيس الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وذلك بهدف توفير بيئة مناسبة للطيور المهاجرة ومنطقة خصبة لتغذية طيور الفلامنغو الكبير (الفنتير).
وكنتيجة لوضع الحماية، أصبحت الوثبة موقعاً آمناً لتكاثر طيور الفلامنغو. وهي اليوم توفر الدعم لمجموعة متنوعة من الأحياء الفطرية، بينها 11 نوعاً من الثدييات و10 أنواع من الزواحف وأكثر من 250 نوعاً من الطيور و238 نوعاً من اللافقاريات. كما تم توثيق 37 نوعاً من النباتات في المحمية. وفي 2013 تم الإعلان عنها كأحد مواقع اتفاقية رامسار للأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية.