أعلن مركز الأرصاد الجوية في أوستراليا انتهاء ظاهرة النينيو الأكثر قساوة منذ 20 عاماً، التي أضرت بالمحاصيل في آسيا وسببت نقصاً في الغذاء. وأكد المركز أن المؤشرات المناخية المرتبطة بالنينيو التي ظهرت عام 2015 عادت إلى مستوياتها المحايدة.
ويتسبب النينيو في ارتفاع درجات حرارة سطح المياه في المحيط الهادئ، ما يؤدي إلى طقس حار وجفاف في آسيا وشرق أفريقيا، في مقابل أمطار غزيرة وفيضانات في أميركا الجنوبية. وقد أدى النينيو الأخير إلى ارتفاع درجات حرارة مياه المحيط إلى أعلى المستويات منذ 19 عاماً، ما أحدث طقساً أجف من المعدل أسفر عن انخفاض إنتاج القمح وزيت النخيل والرز في آسيا.
ولم يكن انتهاء النينيو غير متوقع، نظراً لمؤشرات برودة المناخ في الأشهر الأخيرة. لكن مركز الأرصاد الجوية في أوستراليا كان أول من أعلن عن انتهائه.
ويترقب المزارعون الآن تطور ظاهرة "النينيا" المعاكسة للنينيو، التي تجلب عادة طقساً أكثر رطوبة في أنحاء آسيا. وبحسب مركز الأرصاد الأوسترالي، فإن احتمالات حدوث النينيا هي 50 في المئة.