تعاني إثيوبيا أسوأ موجة جفاف منذ 50 عاماً، يرجح أن تؤدي إلى حدوث مجاعة، خصوصاً مع حدوث المزيد من التغيرات المناخية. فتساقط الأمطار في مرتفعات إثيوبيا على الأرض الجافة سيؤدي إلى انجراف التربة نحو السهول وفقدان المزارعين نحو 130 طناً من التربة لكل هكتار سنوياً، كما تنجرف مياه الأمطار إلى المنحدرات بدلاً من التسرب إلى أعماق الأرض مما يؤدي إلى جفاف الآبار.
ويسعى مزارعون في مقاطعة أديسغي إلى درء هذا الخطر، من خلال بناء السدود وزراعة الأشجار على التلال للحد من انجراف التربة وإبطاء حركة المياه، بمساعدة من مشروع دولي يسمى "بحوث أفريقيا" يهدف إلى تخفيف آثار التغيرات المناخية ومساعدة المزارعين على إنتاج الغذاء والزراعة بدلاً من الهجرة.
وقال لي ديستا، العالم في مجال التربة والبيئة في المركز الدولي للزراعة الاستوائية في أفريقيا: "على المزارعين التكاتف لمدة شهرين في السنة من أجل بناء السدود وزارعة الأشجار".