أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها إزاء تزايد الأمراض المعدية في سورية وبين النازحين السوريين في البلدان المجاورة مع اقتراب فصل الصيف.
وقد وضعت المنظمة منذ بداية الصراع نظاماً للإنذار المبكر وشبكة استجابة لتفشي الأمراض تتكون من 154 موقعاً للرصد، وتشمل مراكز صحية ومنظمات غير حكومية، إضافة إلى الأطباء الذين قدموا إفادات من جميع أنحاء سورية حول عدد من الأمراض.
وأعلنت المنظمة زيادة في معدلات التهاب الكبد "أ" والتيفوئيد والكوليرا والديزنطاريا والحصبة، وزيادات كبيرة في حالات الإصابة بالإسهال الحاد.
ويتزايد قلق المنظمة من انتشار الأوبئة والأمراض بسبب عدم وجود تدابير الوقاية والمكافحة للحد من خطر تفشيها، في ضوء تعطل النظام الصحي في سورية بشدة على مدى العامين الماضيين. ولفتت إلى قلق إضافي يتمثل في حركة النازحين السوريين وانتقالهم إلى البلدان المجاورة.