اكتشف علماء على عمق 4300 متر قبالة شواطئ هاواي أخطبوطاً صغيراً شبه شفاف سمي «كاسبر» لشبهه بالشبح الشهير في أفلام الرسوم المتحركة.
وقال مايكل فيكيوني من الوكالة الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي (نوا): «عندما كانت الغواصة الاستكشافية التي يجري التحكم بها من بعد تمر في منطقة صخرية مسطحة تنتشر فيها الرواسب، رصدت اخطبوطاً صغيراً لافتاً على صخرة مسطحة». وأوضح أن «مظهر هذا الحيوان ذي الأرجل الثماني كان مختلفاً عن كل ما هو وارد في السجلات، وهي عملية الرصد التي تحصل على أكبر عمق لأخطبوط".
ورصد الحيوان خلال مهمة تنفذها السفينة «أوكيانوس اكسبلورر» التي تمولها الحكومة الأميركية، وهي تجوب البحار منذ العام 2008 لاستكشاف الجيولوجيا والحياة البحرية.
ويتميز الأخطبوط بصفّ بسيط من المصاصات على كل ذراع بدلاً من صفين. وأوضحت الوكالة: «هو فريد لأنه لا يملك أي خلايا صباغية كتلك التي تملكها رأسيات الأرجل عادة، ويبدو أنه لا يتمتع بكثير من العضلات ما يعطيه شكل الشبح»، في إشارة الى اسم «كاسبر» الذي أطلق على هذا الأخطبوط في وسائل التواصل الاجتماعي. وأضافت: «نحن شبه متأكدين من أنه نوع لم يسبق أن حدد من قبل وقد لا ينتمي إلى عائلة معروفة».