دعت ندوة دولية، نظمتها السعودية، للاستثمار في أدوات الذكاء الاصطناعي وجمع البيانات العادل لبناء القدرات التي يمكنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز قضايا المناخ والبيئة، ما يحظى بأهمية عالمية متصاعدة، مؤكدة في الوقت ذاته على ضرورة الاستمرار في سياسات دفع التغيير للدول وبلوغ أهداف التعافي المستدام من الجائحة.
وشددت الندوة المصاحبة لفعاليات المنتدى السياسي رفيع المستوى، التي نظمها المنتدى السعودي للأبنية الخضراء بعنوان «الصوت الصادق لسد الفجوة»، على 3 قضايا محورية، تضمنت المناخ والاستدامة وكفاءة الموارد والبيئة والتعافي المستدام والمرن من «كوفيد 19»، مشيرة إلى تأثير ذلك على تغيُّر المناخ والكوارث الطبيعية والتركيبة السكانية غير المتكافئة.
وطالبت الندوة بتوسيع تأييد منظومات الاقتصاد الكربوني الدائري لمعالجة الانبعاثات الكربونية والحدّ من التغيُّرات المناخية، مع التركيز على التغطية الصحية الشاملة وتعزيز واجهة السياسات المبنية على العلوم.
وأكدت على أهمية بناء مرونة المجتمع المدني من خلال تمكين التعليم المستقل، والصحة والسلامة، وتمكين أنظمة عادلة مدعومة بإجراءات متعددة القطاعات ومتعددة التخصصات، مشددة على دعم المجتمعات المدنية المحلية للعمل اللائق والنمو الاقتصادي لاستثمار الخبرات وفهم الدور الأمثل والعمل المنهجي في التنمية المستدامة كمواطن عالمي في دفع عجلة التحول الوطني ورؤية الازدهار «2030». (عن "الشرق الأوسط")