حذر خبراء من أن تضاعف حجم نفايات المدن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول سنة 2025 سيضغط بشكل كبير على ميزانيات الحكومات في المنطقة، الأمر الذي يستدعي اتخاذ خطوات جادة باتجاه تغيير الاستراتيجيات الخاصة بطرق إدارة النفايات.
ومن المتوقع أن يبلغ حجم نفايات المدن والمناطق الحضرية الناتجة في المنطقة مستويات قياسية تقارب 370 ألف طن يومياً بحلول سنة 2025، أي أكثر من ضعف حجمها عام 2012، وفقاً لتقرير صادر عن البنك الدولي. لكن "تدوير" (مركز إدارة النفايات في أبوظبي) أكدت أمس، قبيل انعقاد اجتماع البلديات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على هامش معرض ومؤتمر "إيكو ويست" لإدارة النفايات، أن الإدارة السليمة لنفايات المناطق الحضرية يمكن أن تقلل التكاليف وتحسّن الصحة على الأمد البعيد.
وينعقد اجتماع الطاولة المستديرة للبلديات خلال معرض ومؤتمر "إيكو ويست" غداً في 19 كانون الثاني (يناير)، بمشاركة خبراء من الحكومات والجهات العاملة في إدارة النفايات بالمنطقة، بُغية تبادل أفضل الممارسات المتعلقة بالاستراتيجيات، وعلاقات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وأحدث الابتكارات التقنية في هذا المجال.
وقد تقرر توسيع اجتماع الطاولة المستديرة هذا في دورته الثانية ليشمل، إلى جانب دول مجلس التعاون الخليجي، كلاً من الأردن ولبنان ومصر والمغرب.
يُذكر أن معرض ومؤتمر "إيكو ويست" لإدارة النفايات يقام بين 18 و21 كانون الثاني (يناير) في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي تستضيفه "مصدر".